­ أهدر نيويلز أولد بويز فرصة ثمينة لاستعادة قمة مرحلة ذهاب الدوري الأرجنتيني لكرة القدم (أبرتورا) قبل جولتين من نهايتها ، بعد خسارته المفاجئة على ملعبه أمام أرسنال 1/2 أمس الأحد.
وبعد تقدم بانفيلد إلى المركز الأول إثر فوزه على أوراكان 1/ صفر يوم الجمعة الماضي ، كانت الفرصة مواتية أمام نيويلز للعودة إلى القمة ، لكنه خرج في الشوط الأول متأخرا بهدفين أحرزهما فرانكو خارا وماتياس بيريز.
وفي الشوط الثاني قلص نيويلز الفارق بهدف رائع أحرزه مهاجمه الأوروجوياني خواكين بوجوسيان ، لكنه لم يتمكن من تفادي الهزيمة.
وتجمد رصيد الفريق بهذه النتيجة عند 36 نقطة في المركز الثاني بفارق نقطتين خلف بانفيلد ، الذي قد يتوج باللقب للمرة الأولى في 113 عاما هي عمر النادي ، إذا تمكن من الفوز بعد غد الأربعاء على ضيفه تيجري ، وأخفق نيويلز في الفوز على مضيفه خيمناسيا لابلاتا الخميس.
وقال خوليو سيزار فالكوني المدير الفني لبانفيلد في تصريحات إذاعية "سيكون من الظلم ألا يتوج بانفيلد باللقب بعد ما قدمه حتى الآن. علي أيضا أن أقول أن نيويلز قدم بدوره موسما رائعا".
ورفع أرسنال رصيده إلى 23 نقطة في المركز الثاني عشر.
وفي بقية مباريات الأحد فاز فيليز سارسفيلد على ضيفه ريفر بليت 3/1 ، ليحافظ على أمل ضعيف للغاية في التتويج.
وتفوق فيليز أغلب أوقات اللقاء وأهدر لاعبوه العديد من الفرص للتسجيل ، وكان عليه الانتظار حتى الدقائق الأخيرة لتأمين انتصاره.
تقدم الفريق الضيف بهدف لماكسمليانو موراليز في الدقيقة 32 ، وبدا أن ريفر في طريقه إلى العودة بنقطة التعادل بعد أن أحرز له ماورو دياز هدفا في الدقيقة 76 .
لكن فيليز تمكن من تحقيق الفوز في الدقائق الأخيرة بعد أن أحرز هدفين بواسطة لاعب أوروجواي هرنان رودريجو لوبيز ورولاندو زاراتي في الدقيقتين 83 و91 ، ليرفع الفريق رصيده إلى 33 نقطة في المركز الثالث ، فيما يحتل ريفر المركز الخامس عشر وله 15 نقطة.
وفي آخر مباريات هذه الجولة ، فاز لانوس على ضيفه خيمناسيا لابلاتا 2/ صفر بهدفي سباستيان بلانكو في الدقيقة 28 ومهاجم باراجواي سانتياجو سالسيدو في الدقيقة 91 .
ورفع لانوس رصيده إلى 27 نقطة في المركز العاشر ، مقابل 13 نقطة لخيمناسيا الثامن عشر.
وحتى الآن ضمنت المشاركة في بطولة كأس ليبرتادوريس العام المقبل أندية لانوس وبانفيلد وكولون وفيليز سارسفيلد حامل لقب مرحلة الإياب (كلاوسورا) واستوديانتيس بطل كأس ليبرتادوريس العام الماضي.
واقتربت التذكرة الوحيدة المتبقية بشكل كبير من فريق نيويلز أولد بويز ، في ظل منافسة ضعيفة للغاية من كل من إندبندينتي وسان لورنزو.